تعهد باختراق 200 بطاقة ائتمان إسرائيلية يومياً
الهاكر السعودي يضرب مجدداً ويتحدى الموساد الإسرائيلي أن يعثروا عليه
دبي – علاء المنشاوي
في رده على قراصنة إسرائيليين، قام الهاكر السعودي، عمر، بكشف بطاقات 200 إسرائيلي، ووصف القراصنة "الهاكرز" الإسرائيليين بالأغبياء، وقال إنهم نشروا بطاقات لا تعمل. وطالب الموساد عبر موقعه ألا يحاول الوصول إليه، لأنهم لن ينجحوا في ذلك.
وهدد الهاكر السعودي بكشف 200 بطاقة ائتمانية يومياً، واصفاً الهاكرز الإسرائيلي بالمتسكعون والأغبياء.
وأضاف: "سوف أنشر كل يوم 200 بطاقة ائتمانية لإسرائيليين، وهذه البطاقات التي تم اختراقها تعمل".
وسخر "xOmar" من المحاولات الأخيرة لتحديد مكانه قائلاً: "رأيت بعض الأغبياء يقولون إنني في المكسيك، وآخر قال في الرياض، وأخيراً في دبي". وقال في رسالة إلى الموساد الإسرائيلي "لا تضيعوا وقتكم".
وكان الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ قد أبلغ "العربية.نت" أمس أن البنوك السعودية قامت اليوم بمراجعة كافة البيانات الخاصة بالحسابات التي أعلن هاكر إسرائيلي اختراقها، ونشر بعضا منها في مواقع إلكترونية.
وأضاف حافظ في تصريحات لـ"العربية.نت": "تم التأكد في البنوك السعودية مما نشر، وهذه الحسابات لا تعود لبنوك سعودية، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع المحال والمواقع التجارية".
وذكر كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري الدكتور سعيد الشيخ لـ"العربية.نت" أن "القطاع المصرفي السعودي لن يتأثر بعمليات الاختراق التي أشيعت حتى وإن ثبتت صحتها، حيث يتخطى حجم القروض المصرفية الممنوحة للأفراد والشركات 800 مليار ريال، فيما تصل تغطية بطاقات الائتمان 8 مليارات ريال سعودي".
ومن جانبه شدد رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، السفير أسامة بن أحمد نقلي بأن مواصلة بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء نشر مزاعم إسرائيل حول "هاكر البنوك" بأنه سعودي مقيم في المكسيك هو محاولة لإقحام المملكة بنية الإساءة إليها ولمواطنيها.
وأشار السفير بحسب صحيفة عكاظ السعودية إلى أن ما يحدث هو محاولة من إسرائيل لإخفاء جرائمها وانتهاكاتها للقوانين الدولية، مؤكدا في الوقت ذاته أن المملكة ومواطنيها لا يقبلون إطلاقا ارتكاب مثل هذه الجرائم الإلكترونية، بقوله: إن القرصنة والاختراق من الجرائم الإلكترونية، التي لا تقرها القوانين الدولية ولا الأنظمة المحلية للمملكة، مهما كانت الظروف أو تعددت الأهداف.